أعلنت وزارة الخارجية الفنلندية، أنّ السلطات الروسية جمّدت الحسابات المصرفية للسفارة الفنلندية في البلاد.

وفي شهر نيسان الماضي، أصبحت فنلندا رسميًا عضوًا بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في حين توعدت روسيا باتخاذ "إجراءات مضادة" ردًّا على هذا الانضمام، فمع انضمام فنلندا إلى الناتو، زاد الطول الإجمالي للحدود بين روسيا والحلف بمقدار الضعف تقريبًا، كما استفادت البلاد من الحماية التي يوفرها البند الخامس من ميثاق الناتو الذي ينصّ على أنه إذا تعرضت دولة عضو لهجوم مسلح، فإن الدول الأخرى ستعتبر هذا العمل هجومًا مسلحًا موجهًا ضد كل الأعضاء، وستتخذ الإجراءات التي تعتبر ضرورية لتقديم المساعدة للبلد المستهدف.

وحينها، ذكر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن انضمام فنلندا إلى الناتو وتحرّك الحلف العسكري لزيادة الاستعدادات القتالية يزيد من مخاطر نشوب صراع.